لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم اليوم الجمعة بمدينة نابلس في "فجر الشهداء".
وامتلأ مصلى مسجد النصر وساحاته وسط مدينة نابلس، بالشباب الذين أدوا صلاة الفجر وفاء للشهداء.
وأكد المواطنون أن نابلس لبت نداء فجر الشهداء، استجابة لوصية الشهداء بالصلاة والمقاومة.
كما دعوا للالتزام بالصلاة، وتصعيد المقاومة والسير نحو الوحدة والتحرير وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال. واعتبروا أن المشاركة الواسعة في فجر الشهداء عبارة عن استفتاء من ساحة النصر تأييداً للمقاومة وللمطالبة بإنهاء المفاوضات مع الاحتلال.
وعقب الصلاة وزع الشبان المشروبات الساخنة والحلوى على الملصين الذين احتشدوا في ساحة المسجد، صدقة عن أرواح شهداء نابلس إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه.
وسبق أن انطلقت دعوات في نابلس لأوسع مشاركة في صلاة الفجر العظيم، لأنها بمثابة العهد الصادق مع الله، ووصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واستشهد الثلاثاء الماضي، المقاومين النابلسي وصبوح، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه عدد من المقاومين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، بجانب الفتى حسين جمال طه.
وزفت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، شهداء نابلس، المقاومين الأبطال إبراهيم النابلسي، وإسلام صبّوح، اللذين ارتقيا أثناء اشتباكهما وتصدّيهما لعدوان قوات الاحتلال على البلدة القديمة بمدينة نابلس، بجانب الفتى حسين جمال طه.
ويلبي الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وعموم مساجد الضفة الغربية، للتصدي لمخططات الاحتلال والتأكيد على التمسك بالمقدسات.
وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء "الفجر العظيم" وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة مخططات الاحتلال.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.