ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات منددة باقتحام مئات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وكتب عبد العزيز التويجري في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "تدنيس المسجد الأقصى أصبح ممارسة صهيونية مستمرّة يجب أن تُدان وأن يتحدّ المسلمون في وقفها".
وغرد الناشط ياسين عز الدين: "الاحتلال الصهيوني حبك مخططاته جيدًا هذه المرة واستفرد بغزة، وجهز جيشه وعتاده، واستطاع تحييد المرابطين في المسجد الأقصى.
وكتب عز الدين في تغريدة على "تويتر": "اقتحم المستوطنون الأقصى اليوم (أمس) وأدوا صلواتهم التوراتية ورفعوا علم (إسرائيل)، فما يجري فوق طاقة الشعب الفلسطيني وحده".
كما غردت الناشطة فاطمة فتوني عبر حسابها: "المستوطنون الإسرائيليون يهتفون بالموت للعرب في باحات المسجد الأقصى".
وقالت فتوني: "تُرى هل يسمع المطبعون والمنبطحون هذه الهتافات؟ هل وصلت إلى أصحاب الحياد والسلام؟".
ودون الناشط جهاد حلس عبر حسابه: "في الوقت الذي تستفرد فيه (إسرائيل) بغزة، وتشن عدوانها الغاشم على أهلها، يقوم قطعان المستوطنين ومنذ الصباح باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، حتى وصل عدد المقتحمين 1800 مقتحم حتى الآن والأمة في سبات عميق".
وكتب الإعلامي أحمد دراوشة في تغريدة: "المسجد الأقصى عندنا ليس قضية آثار أو مسألة تاريخية. لكن هناك أمور لا بد من توضيحها على ضوء اقتحامات ذكرى خراب الهيكل المزعوم: لا يوجد أي دليل أركيولوجي إلى الآن أن الهيكل المزعوم كان موجودًا مكان المسجد الأقصى. ولا دليل أن القدس التوراتية هي القدس الحالية".
وقال الكاتب والمحلل السياسي، ياسر زعاترة في تغريدة: "مناسبات عديدة لها طقوسها، لكنها تعكس حقيقة بالغة الأهمية، وحقيقة أن هذه البقعة هي عنوان ديمومة الصراع وتفجيره في آن، ولا هم يتخلّون عن أحلام "الهيكل"، ولا شعبنا (وأمّتنا أيضا)، يقبل ذلك، ولو صمت المتخاذلون وابتذل المطبّعون".