أكد النائب باسم زعارير، اليوم الأحد، أن اقتحامات المسجد الأقصى جريمة واستخفاف بمشاعر الأمة الإسلامية، وعدوان سافر متكرر على مقدساتنا.

ودعا زعارير في بيان صحفي، شعبنا الفلسطيني على العمل على منع هذه الاقتحامات من خلال الرباط والتواجد الدائم والمستمر لكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى.

وشدّد على ضرورة أن "يقف العالم العربي والاسلامي في وجه حملة الاقتحامات والتهويد التي يتعرض لها المسجد الأقصى".

و طالب السلطة بالتحرك على المستوى الدبلوماسي والتوجه إلى المؤسسات الدولية ذات الشأن لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة بحق مقدساتنا.

وبيّن أن "هذه الجولة من العدوان الصهيوني على شعبنا تأتي ضمن خطة تشمل المواقع المهمة جدًا، حيث بدأ الاحتلال بحملة اغتيالات واعتقالات في جنين ثم على مساحةً الضفة الغربية ثم شن الاحتلال هجومه العسكري، وفتح الباب لمستوطنيه لاقتحام المسجد الأقصى".

ورأى أن الاحتلال يهدف إلى محاولة فرض قواعد جديدة للاشتباك مع الفلسطينيين وتجاوز مخرجات معركة سيف القدس، التي تركت آثارًا كارثية على الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي لدى الكيان وفرضت قواعد قاسية على سلوك الاحتلال حيال شعبنا ومكوناته، عدا عن رغبة قادته في كسب الأصوات الانتخابية في معركتهم الداخلية المقبلة.

وأردف: "قادة الاحتلال استغلوا بعض الظواهر السياسية مثل انشغال العالم بالحرب على أوكرانيا والتحشيد الذي يجري على حدود تايوان، بالإضافة الى ظاهرة التطبيع العربي مع الاحتلال والتحضير لتحالفات ضد محور المقاومة".

واقتحم حوالي 1713 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، إحياء لذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات.

وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للأقصى، أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ صوب مستوطنات الاحتلال في القدس المحتلة.