حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، من التداعيات الخطيرة التي قد تحدث نتيجة سماح الاحتلال لقطعان مستوطنيه باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الموافق 07-08-2022.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن لقرار الاحتلال بالسمح للمستوطنين باقتحام "الأقصى" يهدف إلى فرض وقائع جديدة في مدينة القدس والمسجد الأقصى لاسيما في ظل العدوان الحالي على قطاع غزة.
واستنكرت "الأوقاف" الصمت الدولي المُريب الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم العدوانية والاعتداءات ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومستهجنةً عدم التحرك للجم هذا العدو المجرم.
وقالت: "إن ما يجري من عدوان إسرائيلي آثم على قطاع غزة مستهدفًا المدنيين العُزل أطفالاً ونساءً وشيوخًا، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، يتطلب تحركًا عاجلاً لوقف جرائم هذا العدو"، متسائلة: "متى سيتحرك العالم ومنظماته الدولية لاسيما تلك التي تنادي بحقوق الإنسان، إذا لم يتحرك اليوم في ظل المشاهد المروعة لقتل واستهداف المدنيين الآمنين في منازلهم في غزة؟!".
وطالبت الأمتين الإسلامة والعربية شعوبًا وحكومات ومنظمات بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته بكل السبل والوسائل ليبقى صامدًا مدافعًا عن أرضه ومقدسات الأمة في فلسطين.