دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، ما وصفته بـ" التواطؤ الدولي" مع الاحتلال الإسرائيلي، و"الصمت المطبق عن جرائمه بحق الأطفال والأبرياء".
ودعت عبر تصريح صحفي أدلى به د. عبد الجبار سعيد، عضو قيادة حركة "حماس" في إقليم الخارج، أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى "الالتحام مع نقاط الاشتباك، ومواجهة هذا الاحتلال، فضلا عن استمرار الدعم والإسناد من شعبنا الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللجوء، نصرة لأهلنا في غزة العزة، ودعماً للمرابطين في بيت المقدس والمسجد الأقصى".
وأكد على ضرورة احتشاد "أهلنا من فلسطين المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية في بيت المقدس، والرباط في المسجد الأقصى، والدفاع عنه، ومواجهة قطعان المقتحمين المستوطنين، كي يعلم العدو أن شعبنا لا تلين له قناة، ولا ترهبه التهديدات، وسيذود عن أقصانا وأهلنا في غزة وكل فلسطين بالغالي والنفيس".
وطالب الحكومات العربية والإسلامية بـ"اتخاذ موقف صارم وحاسم تجاه سماح الاحتلال لقطعان مستوطنيه باقتحام المسجد الأقصى، في تجاهل واضح لمسؤولياتها وولايتها على الأماكن المقدسة، بحيث تضع حدّا لهذا العدوان، وندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية للضغط مع حكوماتها على الاحتلال المجرم، والحيلولة دون اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وإيقاف جرائمه بحق شعبنا في غزة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي، عصر الجمعة (5 أغسطس2022)، عدوانا واسع النطاق على قطاع غزة، بدأته باغتيال أحد قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وتخلله مئات الغارات الجوية، التي دمرت عشرات الوحدات السكنية.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 29 شهيداً و253 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.