يُواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ 145رفضًا لاعتقاله الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.
وحذّر نادي الأسير، من أنّ عواودة يواجه خطر الموت في عيادة سجن “الرملة”، في ظل عدم وجود حلول جدّية حتى اليوم بشأن قضيته.
وأكد أنه يعاني من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقّل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة سجون الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
يُشار إلى أنّ الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطّلاع عليها وذلك حسب ادّعاء سلطات الاحتلال، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.