حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأوقاف الإسلامية، والعمل من أجل إزالتها في محيط باب المغاربة.
وقال صبري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنّ الوضع في المسجد الأقصى يزداد خطورة بسبب ممارسات الاحتلال بحقه.
واستنكر أيّ عدوان يمارسه الاحتلال عند باب المغاربة، معبرًا عن رفضه لأيّ عدوان يمسُّ بالمسجد الأقصى وباحاته.
ودعا الشعب الفلسطيني في جميع المدن إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والمكوث فيه، لصدّ أيّ عدوان صهيوني.
وطالب الجميع بالحراك السياسي وحثّ الدول العربية والإسلامية للضغط على الكيان، حتى يتراجع عن مخططاته بحقّ الأقصى وسياسة العدوان على المقدسات الإسلامية.
وكانت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس الشريف حذّرت من الدعوات التحريضية المستمرة بالغة الخطورة الصادرة على المواقع التابعة لما تسمى جماعات الهيكل المزعوم، والتي نشرت مؤخرًا مخططًا جديدًا وخطيرًا تطالب فيه بتوسيع باب المغاربة، وذلك لتمكين المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد أكبر.
كما حذّرت حركة "حماس" قادة الاحتلال من السماح بتمرير مخطط توسيع باب المغاربة الذي تدفع به ما يُسمى "جماعات الهيكل"، لتغيير معالم المسجد الأقصى الإسلامية التاريخية، وزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وتمكين الآليات العسكرية من الدخول إليه وإحكام السيطرة عليه.
وقال مسؤول مكتب القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، إنّ تزامن الكشف عن هذا المخطط، مع الدعوات لتنظيم اقتحامات واسعة النطاق للأقصى في 9 أغسطس الجاري، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، يدقُّ ناقوس الخطر.
ودعا هارون إلى الحشد والرباط وتصعيد المقاومة الشاملة في القدس وفي أرضنا المحتلة، لوقف العدوان والتغوّل ضد أرضنا ومقدساتنا.