أعلن المعلمون في محافظات الضفة الغربية، اعتزامهم البدء في إضراب نهاية الشهر الجاري، احتجاجاً على تجاهل حكومة اشتية لمطالبهم.
وأكد المعلمون أن الإضراب سيبدأ من تاريخ 29 آب/ أغسطس الجاري، من الطابور الصباحي، مع الالتزام بعدم التوقيع على أي كتاب مها كان، ومقاطعة إجراءات افتتاح العام الدراسي.
وحمّل المعلمون الحكومة مسؤولية ضياع وتعطل بدء العملية التعليمية، مشيرين إلى أن الحكومة استخدمت سياسة المماطلة والتجاهل لمطالبهم.
وناشد المعلمون أولياء الأمور بالضغط على الحكومة، للوقوف عند مسؤولياتها تجاه المعلمين.
يأتي ذلك في وقت قامت به نقابة المحامين بتصعيد خطواتها الاحتجاجية، رفضاً لإنفاذ القرارات المتعلقة بالقوانين المعدلة للقوانين الإجرائية والتي أصدرها رئيس السلطة محمود عباس، خلافاً للقانون الأساسي.
وأكد المحامون أن تغييب السلطة للمجلس التشريعي وتغول السلطة التنفيذية على القضائية والتشريعية، يهدد السلمي الأهلي في الضفة الغربية.