بمشاركة المئات من المستوطنين، بدأت عائلة الضابط الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هدار غولدن، بمسيرة احتجاجية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن عائلة غولدن خرجت رغم الوضع الأمني المتوتر، بمسيرتها احتجاجا على ما وصفوه بتخلي الحكومة الإسرائيلية عن الأسرى لدى المقاومة في غزة.

اقرأ أيضا: خطيبته آخرهن.. الجميع يتخلى عن "هدار جولدن" الأسير لدى القسام

وانطلقت المسيرة من مستوطنة "كفار سابا"، (تقع على بعد 16 كم من مدينة طولكرم) ومن المقرر أن تصل إلى "ريشون لتسيون"، يوم غد الخميس، فيما تواصل مسيرها وتصل إلى مستوطنات "غلاف" غزة الجمعة.

ونقل الإعلام العبري عن تسور غولدن، شقيق الضابط الأسير هدار التوأم، "لا نخشى السير إلى السياج الحدودي قرب غزة لإعادة أخي إلى المنزل".

اقرأ أيضا: والد هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها

وأضاف: "ندعو الجميع للمسير معنا، لمن يهتم بعودة جنود الجيش، نحن لسنا خائفين من حماس، سنصل إلى السياج في غزة".

وهدار غولدن هو ضابط إسرائيلي، من مواليد 18 فبراير 1991، ويحمل رتبة ملازم ثان، في لواء النخبة "جفعاتي" بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحد أقرباء وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون.

أسرته كتائب القسام في صبيحة الأول من أغسطس عام 2014 بعد معركة شديدة خاضتها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بعمق 2 كيلومتر شرق رفح.