حمّل النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة السلطة برئاسة محمود عباس مسؤولية انسداد الأفق السياسي الفلسطيني، بالشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
ونتج عن هذا الانسداد، كما قال خريشة لصحيفة "فلسطين"، عدم تحرير الأرض، أو إعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعدم تطور الاقتصاد، وإغلاق السبل أمام الشباب المحبط.
ولفت إلى تطور المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بشكل نوعي، وأن ذلك يظهر من خلال المواجهات التي تندلع عند اقتحام قوات الاحتلال القرى والمدن، خاصة جنين ونابلس، مؤكدا "نحن في طريقنا إلى انتفاضة شاملة على اعتبار أن الناس تقف خلف المقاومة والمقاومين، ونرى كيف لجماهير شعبنا تخرج لتشييع جثامين الشهداء أو عندما يكون هناك اعتداء على أي شخص فلسطيني".
وأشار إلى أنه أمام تطور المقاومة فإن السلطة لا تزال تراهن على اتفاقية "أوسلو"، وتبيع أوهامًا للشعب حول إمكانية تحقيق تسوية سياسية، في المقابل يرفض الاحتلال الالتزام بالاتفاقية.