استهجن القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، اعتقال جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة برام الله، الفتاة ميسون عرار، عادًّا ذلك "تصعيداً خطيراً في استباحة أجهزة السلطة لقيم شعبنا المجتمعية والوطنية".
وعبّر شديد، في تصريح صحفي، مساء اليوم الإثنين، عن الرفض القاطع لمواصلة الأجهزة الأمنية لجرائم الاعتقال السياسي بالضفة الغربية؛ وملاحقة المواطنين ولا سيما الحرائر من بنات شعبنا، على خلفية الرأي السياسي أو العمل الوطني والمجتمعي، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية؛ في سلوك خارج عن أعراف مجتمعنا وأبجدياته.
وشدد على أن استمرار أجهزة أمن السلطة في سياسة الاعتقال السياسي، مرفوض قطعيا، ويعد خنجراً في خاصرة الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي.
وأكد شديد أن هذه الاعتقالات تزيد من حالة الشرخ بين صفوف أبناء شعبنا، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال؛ بل وتسانده في قمع شعبنا والتنكيل به.
وحمّل قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، وطالبها بالإفراج الفوري عن المعتقلة ميسون وجميع المعتقلين السياسيين داخل سجونها.
واعتقلت أجهزة السلطة برام الله، اليوم الاثنين، ميسون ناصر عرار شقيقة الأسير عبد الله عرار والأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الله عرار، من باب مستشفى رام الله بالضفة الغربية.