فلسطين أون لاين

وثقها تقرير لـ"أوروبيون لأجل القدس"

القدس.. 88 مصابًا و188 معتقلا وإجراءات مكثفة للتهويد في يوليو

...

أظهرت معطيات نشرتها مؤسسة "أوروبيون لأجل القدس" أن قوات الاحتلال أصابت 238 مواطنًا واعتقلت 188 آخرين خلال اعتداءات واسعة نفذتها في القدس المحتلة خلال يوليو/تموز الماضي.

وقالت المؤسسة في تقريرها الشهري الذي يوثق انتهاكات الاحتلال في القدس، إن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها في مدينة القدس، محاولة تهديد الوجود الفلسطيني العربي في المدينة عبر إجراءات تهويدية ظالمة.

وأشار التقرير إلى اقتراف قوات الاحتلال (864) انتهاكًا، موزعة على (16) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات الاعتقالات بنسبة 21.8 % يليها الاقتحامات بنسبة 20.8 %.

وبرز خلال الشهر مواصلة قوات الاحتلال تهديد الوجود الفلسطيني في القدس عبر المضي في إجراءات التسوية للأراضي، مشيرة إلى تسجيل 40 منزلًا تقطنه 45 عائلة فلسطينية في حيّ الشيخ جرّاح بأسماء جمعيات استيطانية دون علم أصحابها.

كما ألغت سلطات الاحتلال تراخيص 6 مدارس في القدس، بدعوى "التحريض في الكتب المدرسية على كيان الاحتلال الغاصب.

ووثق التقرير (48) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال في أحياء القدس، أدت إلى إصابة 88 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن تعرض أكثر من 26 آخرين للضرب والتنكيل المباشر. كما أصيب أكثر من 150 بحالات اختناق في حوادث مختلفة خاصة في سلوان والعيسوية.

ورصد التقرير (180) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال 188 مواطنًا منهم نساء وأطفال، واستدعت 22 مواطنا ومواطنة وفرضت الحبس المنزلي على 21 آخرين.

كما نفذت قوات الاحتلال (16) عملية هدم وتوزيع إخطارات، أسفرت عن تدمير بناية سكنية في جبل المكبر، ومشتل في العيساوية، وهدم حائط، ومغسلة سيارات في النبي صموئيل، سور ومنشآت بقيمة مليون شيقل في عناتا، وتجريف أراض في النبي صموئيل، تجريف أراض زراعية في بلدة العيساوية. كما سلّمت نحو (94) قرارًا وإخطارا بالهدم، بدعوى عدم الترخيص.

وأشار التقرير إلى سعي الاحتلال فرض تغيير ديموغرافي في مدينة القدس، وأنها توظف من أجل ذلك جميع أذرعها الحكومية والسياسية والأمنية. ومن جهة أخرى، تطلق يد المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية للسيطرة على أكبر عدد ممكن من الممتلكات في المدينة.

ورصد التقرير 10 قرارات تكرس الاستيطان، تشمل إقامة مركز رياضي في بيت حنينا، ومخطط أمريكي "إسرائيلي" مشترك للسفارة في القدس على أملاكٍ فلسطينية خاصة، والترويج لإقامة 2000 وحدة استيطانية جديدة، وبناء "مركز للزوار" في حي بطن الهوى، ومناقصة لبناء 83 وحدة سكنية استيطانية، في مستوطنة "جفعات هاماتوس"، حفريات في ساحة البراق في حي المغاربة لوضع مصعد قرب حائط البراق.

كما تشمل مخططات لتوسيع باب المغاربة الذي تجري منه عادة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، بناء 1446 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "القناة السفلية"، والتحضير لافتتاح مركز ثقافي يهودي في قلب سلوان، والكشف عن نفقٍ جديد يمتد من منطقة عين سلوان وصولاً إلى منطقة وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى.

ورصد التقرير (15) قرارا بالإبعاد، نصفها قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتراوحت مدد الإبعاد ما بين أسبوعين إلى ستة أشهر.

ووثقت "أوروبيون لأجل القدس" (13) اعتداء نفذها المستوطنون، يضاف لذلك 18 عملية اقتحام نفذها المستوطنون للمسجد الأقصى.

وشارك 3265 مستوطنًا في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 18 يومًا، حسب التقرير.

كما شارك (46673) شخصا تحت مسمى "سائح" باحات المسجد الأقصى المُبارك من جهة باب المغاربة بمساندة من قوات الاحتلال، منبها إلى أن مدة الاقتحامات يتخللها منع الأهالي والمصلين من دخول المسجد الأقصى.

المصدر / فلسطين أون لاين