فلسطين أون لاين

بعد تغريدة "أبو عبيدة"

خاص مغردون: المقاومة نجحت في إدارتها لملف الأسرى

...
صورة تعبيرية
غزة/ أدهم الشريف:

أثارت تغريدة الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" على "تويتر" بشأن استشهاد أحد أفراد "وحدة الظل"، تهكم النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على محاولات (إسرائيل) إقناع نفسها وجمهور المستوطنين بأنّ جنودها الأسرى لدى القسام في عِداد الأموات.

وأعلن أبو عبيدة، أمس، أنّ جيش الاحتلال قصف أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس في مايو/ أيار 2021، ما أدى إلى استشهاد أحد مقاوميها من وحدة الظل، وإصابة ثلاثة آخرين في أثناء حراستهم جنديًّا إسرائيليًّا أسيرًا.

وأرفق تغريدته بثلاثة أوسمة: "#حكومتكم_تكذب"، "#سمح_بالنشر"، "#العصف_المأكول".

ودفعت تغريدة "أبو عبيدة" النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى النشر على نطاق واسع، والتهكُّم على محاولات قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين أيضًا لإقناع أهالي الجنود والرأي العام في (إسرائيل) أنهم أموات.

ووحدة الظل هي المسؤولة عن إخفاء جنود جيش الاحتلال الأسرى، الذين سقط اثنان منهم في قبضة القسام خلال معركة العصف المأكول.

ونشر الكاتب والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو، على صفحته في موقع "فيسبوك": "التصريح صِيغ بذكاء شديد. حتى معركة سيف القدس كان أحد الجنود الصهاينة حيًّا، وتعرض المكان الذي احتُجز فيه للقصف، واستُشهد أحد أبطالنا، وجُرح ثلاثة، ومصير الجندي بين هلالَين، ولمعرفة مصيره عليكم الانصياع لمطالب المقاومة".

وكتب صاحب الحساب "AbuSaed Khaseeb" على حسابه في موقع "فيسبوك": "من الآخر وحدة الظل لا تحرس جثثًا".

ورأى صاحب حساب "سامي الساعي" على "فيسبوك"، في تغريدة "أبو عبيدة" أنها ستقلب الموازين، مضيفًا: "أحد الجنود الأسرى حي. يعني مش معقول كانت وحدة الظل تحرس جثة".

ونقل "أحمد عمر المقادمة" على صفحته في "فيسبوك"، تحليلات مواقع ومدونات وشخصيات إسرائيلية حول تغريدة "أبو عبيدة"، وقد ذكرت الآراء أنّ حماس تحاول التلميح بشكل غير مباشر، دون أن تعلن أنّ الجندي ربما لا يزال على قيد الحياة.

واستذكر المغردون على "تويتر" مناقب الشهيد باسم عيسى قائد لواء غزة في كتائب القسام، ومؤسس وحدة الظل.

وغرد صاحب حساب "@AlnasserEyad" على تويتر: "اختصار ما تم نشره على لسان "أبو عبيدة" أنّ هدار جولدن وشاؤول آرون الأسيرين كانا حيَّين تحت حراسة مجموعة من وحدة الظل، والآن الأمر يعود من جديد للواجهة إذا ما كانوا أحياءً أو أمواتًا بعد قصفهم من الاحتلال".

وأضاف: "المقاومة نجحت في إدارتها لملف الأسرى".