كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، عصر اليوم الأحد، عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة "سيف القدس" العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍّ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي "وحدة الظل" وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد جنود الاحتلال الأسرى.
وقال "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم القسام في تغريدة له :"في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين".
وتابع أبو عبيدة "نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية".
يُذكر أنّ كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق عام 2020م، عن تعرّض عدد من أسرى الاحتلال للإصابة بشكلٍ مباشرٍ إثر قصف من طائرات الاحتلال خلال عدوان مايو 2019 على قطاع غزة.
غولدن و آرون
وفي وقت سابقٍ اليوم، قالت كتائب القسام، إنّ الناطق باسمها سيصدر تصريحًا هامًّا، وأرفقت بذلك صورة للجنديين الأسيرين "هدار غولدن"، و "شاؤول آرون".
وأعلنت كتائب القسام في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي "شاؤول" خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين اعترف جيش الاحتلال بفقدان آرون.
كما أعلنت القسام أسر الضابط "هدار" في الأول من أغسطس/ آب 2014 خلال كمين لجنود كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي" شرقي رفح، قبل أن تُعلن فقد الاتصال بالمجموعة الآسرة والجندي الأسير، ولاحقًا جرى حديث عن إعادة الاتصال بالمجموعة.
وأعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط "غولدن" وعدَّه مقتولًا، في حين أكدت كتائب القسام أنّها لن تمنح الاحتلال "معلومة واحدة" عن حياة ومصير جنوده الأسرى في غزة إلّا بدفع الثمن.
وعرضت كتائب القسام في أبريل/ نيسان 2016 صور أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها وهم: "شاؤول آرون" و"هدار غولدن" و"أبراهام منغستو" و"هشام السيد"، مؤكدة جاهزيتها إبرام صفقة تبادل جديدة، وإخراجهم مقابل أسرى فلسطينيين.