شارك العشرات من الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء 1-8-2017، في وقفة، رفضاً لقرار حكومة رامي الحمد لله بإحالة أعداد منهم، للتقاعد المبكّر.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها نقابة الموظفين، أمام مقر "هيئة التأمين والمعاشات"، بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" لا للتقاعد الإجباري المُبكّر"، و"نرفض التعامل مع القرارات اللا شرعية".
وقال عارف أبو جراد، رئيس النقابة بغزة:" جئنا لنرسل رسالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة للقيادة السياسية وعلى رأسهم محمود عباس، أننا نرفض بشكل قاطع قرار إحالة الموظفين للتقاعد المُبكّر الإجباري والتعسّفي".
وتابع:" يأتي هذا القرار بعد خصم الحكومة لنسب مختلفة من رواتب الموظفين بغزة، وهذه القرارات من شأنها أن تهدم النسيج الوطني المجتمعي بالقطاع".
وبيّن أن موظفي قطاع غزة كان لهم "دور كبير في بناء مؤسسات السلطة "، قائلاً:" ليس هكذا يُكافأ من بنى وأسّس".
واستنكر أبو جراد قرار حكومة رامي الحمد لله ، بإحالة آلاف من موظفيها بغزة للتقاعد المبكّر، مشيراً إلى أن أولئك الموظفين "هم من التزموا بقرارها عام 2007 ، واستنكفوا عن القيام بوظائفهم".