"مدرسة الإيمان لها فضلٌ كبير في نجاحي وتفوقي.. وبإذن الله سوف تزول هذه الشدّة، يجب أن نتحدى الظروف ونكمل مسيرتنا"، هكذا بدأت المقدسية سنا عويس حديثها بعد أن حصدت معدل 97,4% في الثانوية العامة من الفرع العلمي، لتحقق المرتبة الأولى على مدرسة الإيمان الثانوية للبنات.
وقالت عويس، وعلامات السعادة تملأ وجهها: "هذه فرحة كبيرة جداً.. الحمد لله الذي يسر لي أمري وجعلني أتفوق في امتحان الثانوية العامة".
الطالبة عويس – وهي ابنة الأسير المحرر عبد الرحمن عويس- أهدت نجاحها لمعلميها ومدرستها التي يحاول الاحتلال التضييق عليها، حيثُ أصدر قبل يومين قراراً بإلغاء ترخيص مدرسة الإيمان في جميع مراحلها؛ بحجة "احتواء مناهجها الفلسطينية على مضامين تحريضية".
وتابعت: "أوجه شُكري لعائلتي ومدرستي "الإيمان" التي سمعنا آخر الأخبار عنها بسحب ترخيصها من قبل الاحتلال، وهذا شيءٌ محزن".
وأشارت عويس إلى أن أفراد عائلتها جميعاً درسوا وتخرجوا من مدرسة "الإيمان"، مؤكّدةً على دور هيئتيها الإدارية والتدريسية الكبير في تفوقهم ونجاحهم.
وقالت موجهة كلامها لمدرستها، إن "هذه شِدّة وسوف تزول بإذن الله.. يجب أن نتحدى الظروف ونكمل مسيرتنا لأن مدرسة الإيمان خرجت عدداً كبيراً من الطلبة، وخاصةً المتفوقين الذين نفتخر بهم، والحمد لله أننا كنا منهم".