فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

خبير عسكري يكشف: هذه معضلة الاحتلال بـ "محور فيلادلفيا" وحقيقة الأنفاق المكتشفة برفح

مسؤول في الدفاع المدني لـ "فلسطين أون لاين": استهداف الاحتلال لمراكبنا وطواقمنا سيزيد من صعوبة عملنا

وصلوا أجساد محروقة حرقًا.. الإعلام الحكومي بغزة: 320 شهيدًا وجريحًا بأسلحة "إسرائيلية" محرمة دوليًا

خسائر "الدبابات" بمعارك غزة أجّل قرار دمج مجندات جيش الاحتلال في "سلاح المدرعات"

"القسام" تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة

"بسبب الكوفية الفلسطينية" عميد كلية يرفض تكريم طالبة.. تفاصيل واقعة أغضبت المغاربة (شاهد)

كاتب "إسرائيلي": 7 أكتوبر تسونامي تاريخي كشف عن انهيار مدوٍّ لأسطورة جيشنا

لهذا السبب.. عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش ترفض طلبًا "إسرائيليًا" بتشريح جثمانه

زحالقة لـ "فلسطين أون لاين": نتنياهو وضع أهدافًا للحرب لا يمكن تحقيقها كي تستمر

تصاعد الهجرة العكسية .. نصف مليون "إسرائيلي" حزموا حقائب الهجرة منذ 7 أكتوبر

نتائج التوجيهي فرحة مجتمعية

من جديد وككل نهاية عام دراسي يطل علينا تخرج فوج التوجيهي، ليرسم شعبنا الفلسطيني الصابر في محافظات الوطــــــــن (الضفة الغربية وقطاع غزة) فرحة مجتمعية عارمة، تحلو ما بين دمعة تعب وجهد وابتسامة أمل تطير وتكبر بتفوق الطلبة، ذلك الحدث الوطني الكبير استطاع توحيد الفرح وإدخال السرور ومشاركة الناس في البيوت والعوائل والشوارع والمحافظات بنتائج طلبتنا المتفوقين الناجحين.

 ولا شك أن الفرحة العارمة لا تكتمل إلا بتحصيل الدرجات العالية لرسم مستقبل باهر والانتقال التعليمي من مرحلة الدراسة المنهجية إلى مرحلة الدراسة الأكاديمية أو التطبيقية، واليوم الكل الفلسطيني يُجمع على رفض قتل الفرحة بإطلاق النار في المناسبات، تلك الفرحة المنتظرة كل عام دراسي كالعيد حيث يتشارك فيه الأهالي والأقارب والجيران الزيارات والتهاني والحلوى، وهذا الواجب القيمي لعدم إفساد الفرحة الكبيرة بنجاح طلبتنا والحفاظ على مجتمع آمن خالٍ من الأحداث الشاذة الناتجة عن حالات التهور الفردي والانفصام الاجتماعي، وهكذا يسود الأمان وتسمو الأحلام الناقصة والذكريات الجميلة، كما أن ظاهرة إطلاق النار وإشعال المفرقعات والألعاب النارية تعد ظاهرة سلبية مؤذية ومحاربتها والقضاء عليها واجب وطني من خلال إطلاق حملة توعوية وفرض عقوبات رادعة، وهنا أستطيع القول بتكاتف الجهود نقضي معًا على العديد من الظواهر السلبية التي تحيط بنا ونحافظ على تعزيز السلوك القيمي والمجتمعي.

فالحمـــــــد لله الذي بنعمــــــته تتم الصالحـــــات، ثم الحمـد لله أن بلغنا وشعبنا هذا اليوم المبارك من شهر الله المحرم، بإعلان نتائج طلبتنا في الثانوية العامة، لذا نبارك لأنفسنا وأهلنا وشعبنا وطلبتنا بالنجاح الباهر والتفوق العظيم الذي شرفنا به ربنا، وأكرم به أبناءنا الطلبة، بتتويج مشاعر الفرح والنجاح خلال دراستهم ومذاكرتهم ومثابرتهم وجهدهم، لتحقيق رضاهم بأسمى الدرجات والتفوق الكبير، رغم الألم والجراح والحصار، إلا أنهم تميزوا وتفوقوا بحرصهم واجتهادهم، فطلبتنا يخطون أول نتيجة مستقبلية في مسيرتهم التعليمية ويجمعون مناسبتين عظيمتين فرحة مجتمعية بالنتائج واستقبال عام هجري جديد.

طلبتنا مُبــــارك نجاحــــكم، ومُبــــارك تفوقــــكم، ومُبــــارك عليكم فرحتــــكم.