قال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، إن الدكتور ناصر الدين الشاعر شخصية وطنية جامعة، ومحاولة اغتياله عمل إجرامي خطير.
وأضاف مرداوي في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الخميس، أنه يجب على السلطة اعتقال ومحاكمة من حاولوا اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وأوضح أن السلطة توظف الفلتان الأمني في الضفة المحتلة للمساس بهوية ومكانة المقاومة، وتستخدمه لترهيب أبناء شعبنا الرافضين لسياساتها الضارة بمشروعنا الوطني.
وأشار إلى أن عناصر الفلتان الأمني معروفون للجميع وهناك قيادات أمنية وسياسية بالسلطة تدعمهم.
وأردف: "إدانة حركة فتح ورئيسها محاولة الاغتيال أمر إيجابي لكنهم يتحملون مسؤولية تزايد الفلتان الأمني"، لافتًا إلى أن اتهامات وتهديدات قيادات فتحاوية لحماس قد شجع على محاولة اغتيال الدكتور ناصر الشاعر.
وأكد على أن اعتقال ومحاكمة عناصر الفلتان الأمني مسؤولية أجهزة السلطة الأمنية والقضائية فقط، وامتناع السلطة عن محاكمة قتلة الناشط المعارض نزار بنات يجعل سلاح الفلتان الأمني مطمئنًا.
واعتبر أن التغطية على سلاح الفلتان الأمني ظاهرة خطيرة ومطلوب من كل مكونات شعبنا التصدي له.
وتابع: "عدوان المستوطنين على أبناء شعبنا يتصاعد والسلطة مُنشغلة بتجريدنا من كل أشكال المقاومة، حيث تلاحق سلاح المقاومة وتتعمد تعمية عينها عن سلاح الفلتان الأمني".
وشدد على أن "سلاح الفلتان الأمني يضر بالحالة الوطنية ويجب التوحد في مواجهته"، مشيرًا إلى أنه بإمكان الفصائل المشاركة في القضاء على سلاح الفلتان الأمني والسلطة هي من تقرر مشاركتها.