انتزعت عائلة دويك قراراً من محكمة الاحتلال العليا، بتمديد تجميد إخلائها من منزلها الكائن في حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة.
وقبلت محكمة الاحتلال استئناف عائلة دويك، جزئيا، وطلبت إعادة القضية إلى محكمة ما تسمى "الصلح" لإجراء مزيد من المداولات، ما يعني تجميد قرار إخلاء العائلة من منزلها مؤقتا لحين انتهاء المداولات بمحاكم الاحتلال.
وبدأت قصة عائلة دويك مع محاكم الاحتلال منذ عام 2007، حين ادعت جميعة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية أن منزل العائلة وعشرات المنازل في الحي مقامة على أراضٍ بملكيةٍ منذ عام 1967.
وفي إحدى جولات المحاكم، خلال العام الماضي أعطت محكمة صلح الاحتلال الضوء الأخضر لإخلاء العائلة من منزلها.
وتتعرض العائلة للملاحقة تارة من بلدية الاحتلال، وتارة أخرى من جمعية "عطيرت كوهانيم" منذ عام 2007، وتسعى هذه الجمعية الاستيطانية منذ سنوات طويلة لإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في حي بطن الهوى.
يذكر أن نحو 84 عائلة فلسطينية تضم أكثر من 700 فرد في حي بطن الهوى مهددون بالتهجير من منازلهم لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية بهدف تهويد الحي بالكامل.