فلسطين أون لاين

"شمس": محاولة اغتيال الشاعر "عمل جبان ومشبوه" تخدم الاحتلال

...

دان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" اليوم الأحد، حادثة إطلاق النار والاعتداء على الدكتور ناصر الدين الشاعر الأكاديمي والشخصية السياسية المعروفة ومحاولة اغتياله يوم الجمعة الماضي.

وقال المركز في بيان صحفي، إن الاعتداء عمل مدان ومرفوض ومشين من الناحية الاجتماعية. وتابع "هذا العمل الجبان والمشبوه لا يستحق الإدانة فقط، بل ملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم ومن يقف خلفهم إلى المحاكمة العادلة".

وشدد "شمس" على أن مثل هذه الأعمال المرفوضة والمدانة اجتماعياً ووطنياً وقانونياً، يجب أن لا تمر مرور الكرام، وأن لا يسمح للمعتدين العابثين بأمن الوطن ومقدراته وبأمن أبنائه، أن يعيثوا في الأرض فساداً، وأن يجروا المجتمع وقواه الوطنية والإسلامية إلى مربع الفوضى والفلتان الأمني والاجتماعي.

وأشار المركز إلى أن "هذه الفعلة الشنيعة التي يقف وراءها أصحاب الأجندات، والخاوات والأتاوات، حاملي السلاح المشبوه والمعروف مصدره، يجب أن تكون ناقوس خطر للبدء في معالجة حقيقية وجدية  لكل أسباب وأشكال الفلتان الأمني التي باتت تؤرق المواطن الفلسطيني".

وأكد مركز "شمس"، أن هذه العملية الإجرامية تؤكد أنها تعبر فقط عن إفلاس أصحابها ومخططيها ومنفذيها ومن يقف خلفهم فقط، وشدد على أن تداعيات محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، خطيرة جداً على الأصعدة كافّة، وفي مقدمتها على العلاقة الوطنية والاجتماعية، وتابع "بل إنها مهدد خطير للسلم الأهلي والتماسك الاجتماعي، ليس في محافظة نابلس فحسب، بل على مستوى الوطن ككل".

وقال المركز، إن المستفيد الوحيد من هذه الأعمال هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يدخر جهداً في سبيل زعزعة الاستقرار المجتمعي، والعمل حثيثاً على ضرب العلاقات الوطنية، بشتى الطرق والأساليب، والعمل بشكل دائم على تشويش الحياة الوطنية والاجتماعية، على قاعدة فرق تسد .

وطالب مركز "شمس" بعدم إدانة الحادثة فقط، بل وملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة.

وشدد على أن المطلوب من السلطة ومن المؤسسة الأمنية ملاحقة كل المعتدين والخارجين عن القانون، وملاحقة تجار السلاح ومورديه، وكل من يقتني سلاحاً هدفه العبث بأمن الوطن وأبنائه واستخدامه في الإشكاليات الاجتماعية، أو استعراضٍ كاذبٍ للقوة.

المصدر / فلسطين أون لاين