زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شهيدي نابلس اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس.
وقالت حركة "حماس"، في بيان لها، صباح اليوم الأحد: "نزفّ إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيدين الشابّين المجاهديْن: عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس فجر اليوم".
وحيت الحركة أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، وأبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، والأهل في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار.
وأضافت: "إنّ نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع".
وشددت حركة حماس على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا.
وأعلنت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر اليوم الأحد، عن استشهاد الشابين "العزيزي" و"صبح"، وإصابة 10 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
جاء ذلك في أثناء اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال، حي الياسمينة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وحاصرت عددًا من الشبان في أحد المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل "الانيرجا".