شدد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد على أن استهداف الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته بالرصاص عمل جبان ومدان وجريمة نكراء، تقترفها اليد الآثمة والعابثة بأمن مجتمعنا الفلسطيني.
وقال شديد: "هي نفس اليد المشلولة والعاجزة أمام جنود الاحتلال ومستوطنيه، لأنها تحمل بنادقها ضد أبناء شعبها وضد طلاب جامعات الوطن وأساتذتها الشرفاء".
ودعا إلى حملة تضامن واسعة مع الأكاديمي الدكتور الشاعر، مضيفًا: "يشهد له كل أبناء هذا الشعب بأنه رجل المواقف الوطنية ورجل الوحدة ورص الصف وتفويت الفرص على الاحتلال".
واعتبر أن هذا "امتحان حقيقي للسلطة وأجهزتها الأمنية كي تقبض على الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة، والعمل الفاعل على وقف هذا الفلتان الأمني ومصادرة أسلحته العابثة بأمن شعبنا بدلا من استهداف سلاح المقاومة واعتقال شرفاء الوطن".
ولاقت حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين على رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته في قدميه، استنكارًا شعبيًا وفصائليًا ومؤسساتيًا واسعًا.
وأصيب، مساء اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، برصاص مسلحين، ما أدى لإصابته في قدميه.