دانت حركة حماس اعتزام الاحتلال بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة، في مدينة القدس المحتلة، بالقرب من بلدة بيت صفافا.
وعدّت الحركة في تصريح صحفي، الإعلان جريمة جديدة، تعكس طبيعة المشروع الصهيوني الإحلالي الخطير؛ القائم على تهويد الأرض وتشريد أهلها، ونؤكّد أنّه محاولة يائسة لن تفلح في فرض واقع ديمغرافي، يستهدف حقوق شعبنا وهُويته ووجوده على أرضه.
وأضافت أنَّ توقيت هذا المشروع الاستيطاني بعد زيارة الرّئيس الأمريكي "بايدن" للكيان "الإسرائيلي"، يكشف مجدّداً حجم الدعم والغطاء الرّسمي للإدارة الأمريكية باتجاه استمرار حكومة الاحتلال في عدوانها ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وشدّدت على أنّ هذا المشروع أيضًا يضع سلطة أوسلو أمام مسؤولية عدم التعويل أو الرهان على أوهام هذه الإدارة المنحازة للاحتلال، والعمل على استراتيجية وطنية شاملة، تتصدّى وتفشل هذه المخططات، فشعبنا المقاوم ماضٍ في مشواره النضالي، دفاعًا عن أرضه ومقدساته، مهما بلغت التضحيات.