أفادت مصادر محلية مساء أمس الأحد عن إصابة الشاب الجريح محمد مصطفى العطشان برصاص أجهزة أمن السلطة في قرية بدرس غرب رام الله.

وأوضحت المصادر أن الشاب العطشان أصيب قبل شهرين برصاص الاحتلال في قدمه، وقد أجريت له عدة عمليات، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية خلال الأسبوع الجاري.

وحول ما جرى معه اليوم، أوضحت المصادر أنه كان يستقل سيارة برفقة عدد من أصدقائه، قبل أن يوقفهم حاجز لأجهزة أمن السلطة، وعندما طُلب منه الترجل، أشار لعناصر الشرطة بأنه لا يستطيع الترجل بسبب وجود البلاتين في رجله نتيجة إصابته برصاص الاحتلال، فقاموا برش الغاز في وجهه، وملاحقة المركبة التي كان فيها وإطلاق النار عليه، وإصابته.

 وبيّنت المصادر أنه جرى نقله لمستشفى تل هشومير في الداخل المحتل لخطورة وضعه الصحي، وقد أدخل قسم العناية المكثفة حيث يعاني من إصابة خطيرة.

وفي السياق طالب مجلس قروي بدرس بالتحقيق فيما جرى، وقال إنه وكافة مؤسسات القرية يتابعون مع الجهات المسؤولة وعلى أعلى المستويات قضية الشاب العطشان بهدف إجراء تحقيق جدي ومحاسبة من قام بذلك، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.