استهدف مقاومون مسلحون مساء الأحد، دوريات قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام الله.
وأفادت مصادر إعلامية بأنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الطيرة بمدينة رام الله، تعرضت خلال الاقتحام لعدد من رشقات الرصاص.
وارتفعت وتيرة الاشتباكات المسلحة في مدن الضفة الغربية المحتلة، ما يؤشر بحسب خبراء على نمو روح المقاومة بشكل عام، والمسلحة على وجه الخصوص في وجه جنود الاحتلال ومستوطنيه، بعد فشل حلول سلطة أوسلو في التسوية.
وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، ووقعت عمليتي إطلاق نار صوب جنود الاحتلال في حي الطيرة برام الله ومدينة طوباس.
وفي طوباس، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة، ومحاصرتها أحد المنازل الفلسطينية وشنها حملة اعتقالات.
واستهدف الشبان الثائر قوات الاحتلال المقتحمة طوباس بالزجاجات الحارقة، وقاموا بإعطاب آلية عسكرية وأحرقوا جيبًا عسكريًّا، فيما اندلعت مواجهات عنيفة تخللها إلقاء حجارة.
وتمثلت أبرز أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ24 الساعة الأخيرة، في إلقاء زجاجتين حارقتين، وتحطيم مركبة عسكرية تابعة للاحتلال، وإحراق أخرى.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال في 4 نقاط، وألقى خلالها شبان فلسطينيون الحجارة صوب جنود الاحتلال، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة "بسجوت"، وقام الشبان بإلقاء الحجارة تجاه آليات الاحتلال.
وقرب مستوطنة "آرئيل" بمدينة سلفيت، ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مسافر يطا بالخليل تخللها إلقاء حجارة، وتصدي لاعتداءات المستوطنين.
وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأيام الأخيرة، ما بين عمليات إطلاق نار ومواجهات وإلقاء الحجارة.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًّا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أنّ الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.