رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى (76) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من العام الحالي، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المركز في بيان له، اليوم الأحد، إن الاحتلال واصل خلال العام الجاري استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات، والأحكام التعسفية.

وأكد المركز أن الاحتلال استهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات والاستدعاءات، ولم يستثن القاصرات منهن، وكبار السن، والمريضات والجريحات بهدف ردعهن عن المشاركة في مقاومة الاحتلال حتى لو كان بمجرد الكتابة والتعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعهن من الرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه.

وأوضح أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال وصلت حتى لحظة إصدار هذا التقرير إلى 32 أسيرة، يقبعن في سجن الدامون، منهن 17 أسيرة يخضعن لأحكام مختلفة، 8 منهن يقضين أحكاماً بالسجن فوق 10 سنوات، وأسيرتين تخضعان للاعتقال الإداري، والباقيات لا زلن ينتظرن محاكمات، فيما أصدرت محكمة الاحتلال حكماً قاسياً بحق الأسيرة المقدسية "نوال فتيحة" بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات، وفرض غرامة مالية بقيمة (30 ألف شيقل)، وهي معتقلة منذ سنتين ونصف السنة.

ووفق المركز أعادت سلطات الاحتلال خلال الشهور الماضية اعتقال 3 أسيرات محررات وهن الصحفية بشرى الطويل من البيرة وصدر بحقها قرار اعتقال إداري، والأسيرة المحررة ياسمين شعبان من جنين، والمحررة "لينا أبوغلمي" من بلدة بيت فوريك شرق نابلس ولا تزالان موقوفتين.

كذلك اعتقلت الطالبتين في جامعة النجاح عايدة المصري، وآمنة بلال اشتية من نابلس، ولا زالتا معتقلتين، كما اعتقلت الطفلة "جنين سلمان" 14 عاماً من مدينة النقب، أطلقت سراحها بعد أيام من التحقيق بغرامة مالية وحبس منزلي.

ونوّه المركز إلى أن الاحتلال واصل استهداف زوجات وأمهات الأسرى في السجون والشهداء، حيث اعتقل والدة الأسير المقدسي "محمد رشده" وشقيقته خلال زيارته في سجن رامون" واعتقل المواطنة "أمينة أحمد زكارنة" من جنين خلال زيارتها للأسير "طارق زكارنة" في سجن مجدو، فيما اعتقل "عزيزة مشاهرة" والدة الأسيرين المقدسيين "فهمي ورمضان مشاهرة" في أثناء زيارتهم في سجن شطة، واعتقل المواطنة "أصالة فطين" شقيقه الأسير "صلاح فطين" من قرية برقة شمال نابلس.

وأكد أن معظم حالات الاعتقال التي استهدفت النساء خلال النصف الأول من العام جرت في مدينة القدس.