حسب إفادة الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية؛ يظهر أولًا احمرار وحكة والتهاب في الجلد، ثم يصبح الشعر هشًّا ويتساقط، لتظهر بعد ذلك بقع دائرية صلعاء في فروة الرأس.

ويعود تساقط الشعر -حسبما أوضحت الجمعية- إلى الالتهاب الذي يسبب تلف جذور الشعر، وكلما انتشرت الفطريات أكثر تأثر الشعر أكثر.

ولا يقتصر تأثير الفطريات على الشعر فحسب، بل يمتد إلى أجزاء أخرى مثل الحاجبين والرموش واللحية كما تقول شلوسبيرغر، وتضيف لـ"تي-أونلاين": "لذلك يجب على الرجال أن يراقبوا اللحية أيضًا".

تعالج "سعفة الرأس" بمضادات الفطريات، ونظرًا إلى أنه ليس من السهل في كثير من الأحيان وضع الكريمات على فروة الرأس المشعرة؛ عادة ما يستخدم الشامبو والمحاليل التي تحتوي على مكونات نشطة مضادة للفطريات مثل "تيربينافين" (Terbinafine) أو "إيتراكونازول" (Itraconazole).

أما في حالة الإصابة الفطرية الشديدة فتعطى حبوب وأحيانًا حقن أيضًا، ومن المهم اتباع تعليمات طبيب الأمراض الجلدية، فقد يستغرق العلاج عدة أشهر.

وإذا لم تقتل جميع البكتيريا الفطرية يمكن أن تتطور فطريات الرأس مرة أخرى، وتقول شلوسبيرغر: "من المهم تشخيص فطريات الرأس وعلاجها في أقرب وقت ممكن، وإلا يمكن أن تبقى البقع الصلعاء في الرأس دائمًا، وقد يتطور الأمر إلى حدوث ندوب في فروة الرأس".

وتضيف: "في الحالات الأكثر شدة قد ينصح بقص الشعر الطويل لتحسين نتائج العلاج وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى، ومن المهم أن تخبر مصفف الشعر أن لديك فطريات في الرأس عند تحديد موعد معه".