نظمت فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، وقفة حاشدة على مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية دمشق، رفضا لزيارة بايدن للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، في كلمة له، أن شعبنا بكافة قواه وفعالياته ومؤسساته الوطنية يرفضون زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفلسطين المحتلة.
وقال السنداوي: "من أمام مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني، نعلن باسم جماهير شعبنا العربي السوري والفلسطيني، وباسم جماهير شعبنا بالمخيمات في سورية، نعلن رفضنا لزيارة جو بايدن لفلسطين المحتلة، ونعتبرها تدنيساً لمقدساتنا الإسلامية، ولمسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولكنيسة المهد في بيت لحم".
وأضاف: "لا أهلاً ولا سهلاً بالعم سام، هذا الرجل العجوز الخرف الذي يمثل الإرهاب وأدوات القتل في العالم، فأينما حلت أمريكا حل الدمار والخراب".
وتابع السنداوي: "هذا الرئيس الذي وطأت أقدامه مطار اللد أعلن بأنه صهيوني، وإن لم يكن يهودي، لقد أعلن الحرب على أهلنا في فلسطين، وعلى الأمة العربية والإسلامية".
واستطرد: "الرئيس الأمريكي الحالي مثل كل أسلافه الخمسة الذين زاروا فلسطين، يعلن ولاءه للصهيونية، وللإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال، ونقول له مجدداً: لا أهلاً ولا سهلاً بك على أرض فلسطين".
ولفت السنداوي إلى أن نتائج زيارة بايدن للمنطقة معلومة سلفاً للشعب الفلسطيني، فهي تسعى لتأمين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وأمن العدو الصهيوني، مبيناً أن علينا كشعب فلسطيني ومقاومة، أن نخلق مشكلة جدية للعدو، فلا قيمة لكل التحليلات السياسية، ولا قيمة لكل البيانات.
ودعا لشحذ الهمم وتكثيف مقاومتنا وفرض وقائع جديدة على الأرض، مطالباً السلطة بإلغاء اتفاق "أوسلو"، كونه يغطي عورة المطبعين، وكذلك سحب الاعتراف بالعدو، لتدفيع هذا العدو ثمن جرائمه وعدوانه.