جدد لاعب الوسط الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي عقده مع برشلونة الإسباني حتى العام 2024 بحسب ما أعلن النادي الكتالوني يوم الخميس.
ويُعدّ هذا التمديد نهاية مسلسل طويل من المفاوضات المتواصلة منذ أشهر عدّة بعدما كان برشلونة أعلن في وقت سابق نية اللاعب الرحيل عن النادي، ليعود ويتوصل الطرفان أخيراً إلى اتفاق يقضي ببقائه في "كامب نو".
وشهدت العلاقة بين الجانبين توتراً ملحوظاً في خضم الموسم الماضي حيث طرد مدرب البلاوغرانا تشافي هيرنانديز ديمبلي من مجموعة الفريق وأعطاه إنذارًا نهائيًا: التمديد أو المغادرة لكن في غضون ستة أشهر نجحت إدارة النادي في التوصل إلى اتفاق رسمي.
وأشارت وسائل إعلام كتالونية إلى أن ديمبلي وافق على تخفيض راتبه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها النادي.
وبعد وقوعه فريسة ديون ضخمة (أكثر من مليار دولار على المدى الطويل) تخلى برشلونة في نهاية يونيو عن 10% من حقوقه التلفزيونية لشركة سيكث ستريت الأميركية للسنوات الـ25 المقبلة مقابل 207.5 مليون يورو ومن المتوقع أن يتخلى عن 15% جديدة مقابل 330 مليون يورو حسب الصحافة الكتالونية ستنعش خزينته لضم المزيد من اللاعبين القادرين على تعويض موسمه الماضي المخيب.
وسمح دخول هذه الأموال إلى إبرام برشلونة ثلاث صفقات حيث ضمّ البرازيلي رافينيا من ليدز يونايتد الإنجليزي، مقابل 70 مليون يورو من ضمنها المكافآت، ولاعب الوسط العاجي فرانك كيسي من ميلان الإيطالي والمدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن من تشيلسي الإنجليزي بعقدين حرّين.
واستخدم تشافي كل نفوذه لإعادة إطلاق المفاوضات في أكثر اللحظات توتراً، لابقاء أفضل ممرّر في "لا ليغا" في الموسم الماضي (13 تمريرة حاسمة) في كتالونيا.
ويضع ديمبلي في رأس أولوياته الاستمرار في التألق مع ناد ذائع الصيت كبرشلونة في محاولة استعادة مكانه في المنتخب الفرنسي قبل كأس العالم 2022.
لم يلعب ديمبلي بقميص "الديوك" أبطال العالم 2018 منذ خروجه مصاباً أمام المجر في بطولة كأس أوروبا الأخيرة عام 2020.