قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية برام الله، حاتم البكري، إن حجاج دولة فلسطين أنهوا مناسك فريضة الحج بيسر وسهولة، وجميعهم بصحة جيدة.
وأعرب البكري في مؤتمر صحفي عقده في مقر بعثة الحج الفلسطينية اليوم الإثنين، عن تقديره للمملكة العربية السعودية، على ما قدمته من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام.
وأعلن البكري نجاح موسم الحج الحالي، وأن جميع الخطط والترتيبات التي وضعتها بعثة الحج الفلسطينية سارت كما هو مخطط لها بسهولة في مختلف المراحل، سواء في الإقامة في الفنادق أو التصعيد إلى جبل عرفات أو المزدلفة أو المبيت في منى بخدمات وتسهيلات سهّلت على الجميع أداء المناسك.
ولفت إلى أن الترتيب والتنظيم الذي اعتمدته الجهات المختصة في طواف الإفاضة والسعي انعكس كذلك إيجابًا على الحجاج بالراحة والاطمئنان.
وأشار إلى أن الحجاج بدأوا اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ثالث أيام عيد الأضحى بالنفرة من منى إلى مساكنهم في مكة المكرمة من أجل البدء في رحلة العودة الى ارض الوطن.
خطة خاصة
وبيّن البكري أنه تم وضع خطة خاصة لمرحلة العودة تبدأ من فجر يوم غد الثلاثاء، على أربع مراحل: حجاج البر من المحافظات الشمالية:
المرحلة الأولى: من صباح الثلاثاء 13 ذي الحجة، 20 حافلة تتجه صوب المملكة الأردنية الهاشمية، تصل إلى الجسور صباح يوم الأربعاء.
المرحلة الثانية: 10 حافلات تنطلق ظهر يوم الثلاثاء، وتصل ظهر الأربعاء إلى الجسور.
المرحلة الثالثة: 10 حافلات تنطلق مساء يوم الثلاثاء، تصل مساء يوم الأربعاء إلى الجسور.
المرحلة الرابعة: 20 حافلة تنطلق فجر الأربعاء، وتصل صباح يوم الخميس إلى الجسور.
وأشار البكري إلى أن هناك برنامجا خاصا لما تبقى من حجاج الجو من المحافظات الشمالية حسب مواعيد الإقلاع، ويبدأ من يوم الثلاثاء 13 ذي الحجة، وينتهي مساء الجمعة 16 ذي الحجة.
وبخصوص حجاج المحافظات الجنوبية، أوضح البكري أنه سيتم البدء بتفويجهم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة على مدار يومين، تبدأ المرحلة الأولى بعد صلاة يوم الجمعة 16 ذي الحجة، ويوم السبت 17 ذي الحجة.
وأضاف أن حجاج المحافظات الجنوبية يمكثون في المدينة المنورة أربع ليالي لكل فوج، على أن تبدأ رحلة المغادرة والعودة إلى أرض الوطن يوم الثلاثاء 20 ذي الحجة، من مطار الملك محمد بن عبد العزيز الى مطار القاهرة الدولي ومنه إلى معبر رفح الدولي
وثمّن البكري التعاون والالتزام الذي أبدته كل طواقم العمل المختلفة من بعثات طبية وإدارية وإعلامية ووعظية وإرشادية وأمنية، الذين عملوا جميعًا بروح الفريق الواحد، ما انعكس إيجابًا على الدور والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وأشاد بروح التآخي والوحدة الواحدة التي سادت بين أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد، مؤكدا أن بعثة الحج الفلسطينية واحدة موحّدة حملت هم شعبنا وآماله وآلامه.