فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

أسفل موقف سيارات

بالصور الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين في فلسطين المحتلة

...


كشف تقرير لملحق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية اليوم الجمعة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دفنت جثث عشرات الجنود المصريين من قوات "الكوماندوز" المصرية والذين استشهدوا خلال حرب عام 1967 في مقبرة جماعية قرب اللطرون، حيث جاؤوا كقوة مساندة للقوات الأردنية.

وقالت الصحيفة إن جثثهم مدفونة تحت ما أصبح اليوم موقفًا للسيارات في متنزه "ميني يزرائيل" في منطقة اللطرون التي احتلت خلال الحرب المذكورة، وهجر سكان قراها الثلاث المشهورة: عمواس ويالو والمجدل.


يسشبشيسل.jpg

وتابعت أنه في حزيران 1967، اندلعت معركة دامية في المنطقة، مشيرة إلى أنه في ذلك اليوم استشهد حوالي 100 جندي مصري، حيث تم التخلص من الجثث بدفنها في مقبرة جماعية قرب اللطرون.

وبحسب شهادة أحد الإسرائيليين الذين استوطنوا في المنطقة فإن الجثث التي دفنت في المقبرة الجماعية هي لجنود احترقت أجسادهم ويصل عددهم إلى 70 جنديًا، حيث نقل التقرير عن  زئيف بلوخ، وهو جندي إسرائيلي سابق في جيش الاحتلال، قوله للصحيفة، إن جثامين نحو 70 جنديًا من الكوماندوز المصري، وربما عشرات الجثامين لجنود مصريين آخرين، دفنوا في هذا الموقع، ولا أحد يعلم عن ذلك، وقد كان بلوخ خلال الحرب مسؤولاً عن هذه المنطقة، وأبقى هذا الأمر في سرّه لخمسين عامًا.

ووفقًا الجندي الإسرائيلي السابق، فإن "من تم إدخالهم ودفنهم في البئر كانوا جنود احترقوا، إذ إن المنطقة كانت مليئة بالأشواك أو الأعشاب العالية على ارتفاع متر ومتر ونصف، ولم تكن المنطقة مرزوعة أو مفلوحة وكانت الأشواك تشتعل بسرعة".

photo_٢٠٢٢-٠٧-٠٨_١٤-٢٣-٠٩.jpg

 وأضاف: "قسم من جنود الكوماندوز المصريين  كانوا في المكان واحترقوا في الموقع، حيث اشتعلت النيران بسبب العيارات النارية، ومن المحتمل أنه تم أيضاً وضع جنود إسرائيليين آخرين في نفس البئر ممن قتلوا خلال أعمال التمشيط التي قام بها الجيش". 

وبحسب الصحيفة، فإن الرقابة العسكرية للحتلال منعت النشر حول القضية منذ أكثر من 55 عامًا، حيث تعاون الجنود الذين شاركوا في المعركة مع الرقابة وأبقوا المعلومات عن القضية في سرّهم حتى اليوم.