أدى خريجو كلية الطب في جامعة القدس أبو ديس، اليوم الأربعاء، القسم الطبي في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
واحتشد الخريجون وهم يرتدون الرداء الأبيض فوق البائكة الجنوبية للمسجد الأقصى، ورددوا القسم الطبي بشكل موحد، كما ردووا التكبيرات.
وتعهد الخريجون بحفظ مهنتهم وحفظ حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال.
وأطلق الخريجون على دفعتهم اسم "جنين 2022" تقديراً للتضحيات التي قدمتها المدينة وارتقاء 29 شهيداً على أرضها منذ بداية العام الجاري.
وقال الخريج محمد الراميني: "يوم جميل، وذكرى عظيمة، ما في أحلى من إنك تؤدي القسم بالمسجد الأقصى".
لكنه تحدث عن العقبات والتضييقات التي مارسها الاحتلال بحق خريجي الطب، الذين أدوا القسم في الأقصى ومحاولة منع ذويهم من دخول المسجد بحجة عدم وجود تصاريح.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه حركات مقدسية، لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.
وأهابت الحركات بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددا على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
كما دعت جهات عدة وشخصيات وطنية ودينية، لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى، في ظل الانهيارات التي تحدث نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في محيطه.