قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد: إن "استدعاء أجهزة أمن السلطة أمهات الشهداء والنساء الحرائر سلوك غير وطني يجب أن يتوقف فوراً".
وشدد شديد خلال تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، على أنّ تصعيد أجهزة السلطة للاعتقالات السياسية، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة وترويع الأطفال، جريمة يجب أن تتوقف، لأنها لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح شديد أنَّ إصرار هذه الأجهزة على استدعاء النساء والإساءة إليهنّ واستخدامهنّ أداة ضغط لأسباب سياسية، كما حدث مع السيّدة غالية زكي أبو اسليم، والدة الشهيد رامز أبو اسليم؛ عمل غير وطني، وسلوك خارج عن أعراف وقيم ومبادئ شعبنا الفلسطيني.
واستهجن بشدّة، قيام أجهزة أمن السلطة، بهذا التصعيد ضد أبناء شعبنا المجاهد وعائلاته الصابرة المرابطة، اعتقالاً واستدعاءً وإساءة وتهديداً.
وأضاف: "كيف لأجهزة أمن السلطة أن ترضى لنفسها تبادل الاحتلال أدوار هذا الإجرام المتصاعد، في الوقت الذي يواصل فيه شعبنا معركته ضدّ العدو الصهيوني الغاشم".
ودعا شديد تلك الأجهزة إلى تحمّل مسؤولية سلوكها غير الوطني وتبعاته الخطيرة، والتوقّف فوراً عن هذا العمل المشين، كما حث الفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية إلى فضح هذه الانتهاكات وتجريمها، وتحمّل مسؤولياتها الوطنية حفاظاً على كرامة المواطن الفلسطيني.