أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، أنَّ تصعيد الاحتلال عبر الاستيلاء على المزيد من الأراضي وهدم البيوت وتهجير أهلها، وتنفيذ مخططاته الاستيطانية التهويدية، والتي كان آخرها ثلاثة مشاريع استيطانية في مدينة القدس، وصولاً إلى مدن الضفة الغربية المحتلة، هو "انتهاك فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف برهوم خلال تصريح صحفي اليوم الإثنين: أنَّ "استمرار حماية الاحتلال للمتطرّفين الصهاينة في تنفيذ انتهاكاتهم بحقّ أهلنا في القدس، ما هو إلَا إرهاب منظّم يمارسه الاحتلال أمام سمع وبصر العالم، مطالبا المجتمع الدولي بتجريمها ووقفها وحماية أرضنا وشعبنا من خطرها".
وأوضح الناطق باسم الحركة، أن هذا السلوك الاحتلالي الخطير، يتم من خلال تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال والمستوطنين لإرهاب أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الصمت والتقاعس وازداوجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي في تعامله مع جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضدَّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأكد أنَّ الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته ونضاله بكل الوسائل، صدّاً لعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وحمايةً لأرضنا ومقدساتنا.