تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
وشنت الأجهزة الأمنية حملة اختطاف طالت العديد من المواطنين، وطلبة الجامعات، والأسرى المحررين إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.
وبحسب حصيلة محلية، اعتقلت قوة من أجهزة أمن السلطة أمس الأحد، الناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل.
كما استدعى جهاز مخابرات السلطة في رام الله السيدة غالية زكي أبو سليم، والدة الشهيد رامز أبو سليم من قرية رنتيس شمال غرب رام الله.
من جانب آخر، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة "مش رايح" على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على ما تقوم به أجهزة السلطة بحق الأسرى المحررين والنشطاء.
وتهدف الحملة إلى حث المواطنين على عدم التجاوب مع حملة الاستدعاءات، وعلى عدم الذهاب إلى مراكز التحقيق.
وغرّد النشطاء على وسم #مش_رايح بعدد من العبارات الرافضة للاعتقالات السياسية، مثل: ”لأني لم أخالف القانون ولم أفعل شيئا يتطلب الاستدعاء”، و”لأن الاستدعاء غير قانوني”، و” لأني برفض الاعتقال والاستدعاء السياسي”.
وكذلك غرد النشطاء: “استدعاء النساء وتهديدهن بالاعتقال أمر مشين”، ” خليك واعي وارفض الاستدعاء والاعتقال السياسي”، و” ارفع صوتك واعلن رفضك للاستدعاء”.