أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم التعذيب بكافة أشكاله كأسلوب ونهج على الأسرى والأسيرات، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي لا تجيز استخدام التعذيب وتعتبره محرماً.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، والذي يصادف الـ 26 يونيو من كل عام، إن الاحتلال يتمادى في استخدام أبشع وسائل التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، والتي تبدأ من اللحظة الأولى للاعتقال مروراً بعملية التحقيق داخل مراكز التوقيف لانتزاع اعترافات منه بالقوة .
وأوضحت أن الاحتلال يستخدم أكثر من 100 أسلوب للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، والتي أدت إلى استشهاد (75) أسيراً داخل السجون، من أصل (228) هم شهداء الحركة الأسيرة.
وأكدت الوزارة أن حكومة الاحتلال تعطى الضوء الأخضر لطواقم التحقيق من أجل ممارسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أن القضاء لدى الاحتلال شرع استخدام العنف ضد الأسرى دون احترام لآدمية الإنسان، مخالفة بذلك كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم استخدام التعذيب ضد الأسرى غير مبالية لمثل هذه القرارات التي تعتبرها حبراً على ورق .
وطالبت وزارة الأسرى بتسليط الضوء على الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى، مشيدة بدور المؤسسات الإعلامية والحقوقية في تفعيل قضية الأسرى والعمل الدؤوب في كشف جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا داخل سجون الاحتلال.
وبينت أن الاحتلال من الحكومات التي وقعت على الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تمنع سياسة التعذيب بحق الإنسانية ولكن ذلك كان وهم أمام شاشات الإعلام الدولي، مؤكدة أن (إسرائيل) لن تلتزم بأي من هذه الاتفاقات وأن هذا التوقيع كان حبرا على ورق، بل شرعت التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين.