تواصل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، اختطاف عدد من طلبة الجامعات، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنهم لإنقاذ مستقبلهم التعليمي.
ولا تزال أجهزة السلطة في الخليل تعتقل طلاب جامعة بوليتكنك فلسطين، وهم منسق الكتلة الإسلامية إبراهيم نواجعة وبهاء محاريق وثائر عويضات.
بدورها، استنكرت الكتلة الإسلامية اعتقال قوات أمن السلطة الطالب إبراهيم نواجعة، على خلفية نشاطه النقابي داخل جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل.
وطالبت إدارة الجامعة بالتدخل والضغط لوقف ملاحقة الطلبة واستهدافهم من قبل الأجهزة الأمنية، وتوفير الحماية والرعاية القانونية للطلبة، وضمان العمل النقابي داخل الجامعة دون معيقات ومضايقات.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات تضامنية في مدن متفرقة بالضفة الغربية، مؤكدين أن أبناءهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقصى أساليب التحقيق ظلما وجورا داخل سجون السلطة.
وتصاعدت انتهاكات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد طلبة الجامعات والنشطاء السياسيين، واعتقلت عددا منهم لأسباب تتعلق بتوجهاتهم السياسية
وأكدت شخصيات وطنية وسياسية أن استمرار أجهزة السلطة في سياسة الاعتقال السياسي، يدمر البنية النفسية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس في أكثر من مناسبة، قيادة السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورا ودون قيد أو شرط.
وشددت الحركة على أن استمرار هذه الاعتقالات يعبر عن حجم الاستهتار التي تنظر من خلاله قيادة السلطة إلى معاناة الأسر الفلسطينية، التي تعيش أقسى الآلام لحرمانها من أبنائها وأحبائها.