دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، كوادرها وجموع الشعب الفلسطيني إلى الخروج الجمعة المقبلة في مسيرات جماهيرية غاضبة، والتوجه إلى نقاط التماس في كافة المناطق، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا لصمود المقدسيين المرابطين على أبوابه.
وأهابت الحركة في بيان لها الأربعاء 26-7-2017، بجموع شعبنا بكافة شرائحه ومكوناته الوطنية والفصائلية بالمشاركة الفاعلة في جمعة الثبات والتحدي، رفضًا لإملاءات الاحتلال الجديدة في الأقصى، والمتمثلة بالكاميرات والتفتيش اليدوي الذي يحاول الاحتلال فرضه كأمر واقع.
وشددت على أن الضغط والزخم الشعبي المتواصل من قبل شعبنا من شأنه أن يلجم الاحتلال، ويجبره على التراجع عن قراراته بحق الأقصى.
وحذرت من أن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بالكاميرات والتفتيش جاءت للتنفيس عن غضب الشارع، بعد أن فاجئ شعبنا الاحتلال بصموده ورفضه للبوابات، وقدم في سبيل ذلك ثلةً من خيرة أبنائه شهداء.
وحيت الحركة صمود أهل القدس في وجه غطرسة الاحتلال ، ووقوفهم سدًا منيعًا دفاعًا عن مقدسات الأمة جميعها، داعية شعبنا في كل المناطق لتعزيز هذا الصمود.
ودعت الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه ا أولى القبلتين وثالث الحرمين، مجددة دعوتها لمساندة أهل القدس عبر التوجه إلى نقاط التماس وإرباك الاحتلال في كافة المناطق، وعدم إعطائه الفرصة للاستفراد بالقدس وأهلها.
كما دعت المقاومة في الضفة من كافة الفصائل لقول كلمتها في الأحداث الحالية، والعمل على ردع الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته.