نظّمت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة،الأربعاء 26-7-2017 ، عرضاً عسكرياً، نصرةً للمسجد الأقصى ورفضاً لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه.
وشارك في العرض العسكري، الذي انطلق من ساحة السرايا وسط المدينة، وتوقّف أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، مئات العناصر التابعة لأجهزة الأمن.
وقال تيسير البطش، مدير عام الشرطة ، في كلمة له باسم الوزارة، في ختام العرض:" نقف اليوم هنا في وزارة الداخلية، بكافة منتسبيها، تضامناً مع سكان مدينة القدس ونصرةً للمسجد الأقصى".
وتابع البطش:" هذه الهبّة الشعبية والفعاليات التضامنية مع القدس وسكانها، التي اجتاحت البلاد العربية والإسلامية أوقفت الإجراءات الإسرائيلية في المدينة".
وندد البطش بإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى بمدينة القدس، مؤكداً رفض وزارته لتلك الإجراءات.
من جانبه، قال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي ، في كلمة له على هامش العرض، إن القدس هي "القضية المركزية للأمة العربية والإسلامي".
وأضاف بحر:" خطوة استبدال حكومة الاحتلال البوابات الإلكترونية، بالكاميرات الذكية، خطوة خطيرة، مرفوضة فلسطينياً".
وتشهد مدينة القدس منذ منتصف الشهر الجاري، احتجاجات ومواجهات مع شرطة الاحتلال ، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى.