يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ111 على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس إضرابه لليوم الـ76، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال المعتقل عواودة من سجن " الرملة" مجددًا إلى المستشفى بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، وفق ما أفاد به نادي الأسير مؤخرًا.
وطوال الفترة الماضية ترفض إدارة سجون الاحتلال نقل عواودة بشكل دائم إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى، علمًا أنّ رفض العلاج والفحوص الطبية يُشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب.
ويُعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقّل على كرسي متحرك.
وتتعمّد إدارة معتقلات الاحتلال نقل المعتقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية؛ بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنّه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
أمّا المعتقل ريان فيواصل إضرابه عن الطعام، داخل عزله الانفرادي في معتقل "عوفر"، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقّل على كرسي متحرك.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلًا، و682 معتقلًا إداريًّا، و500 أسير مريض، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة، إلى 214 أسيرًا مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.