أوضح عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سهيل الهندي، أنّ العشرات من قيادات الحركة وقيادات كتائب القسام وشخصيات من المجتمع المدني توجهوا إلى قرية أم النصر، في رسالة محبة وإخاء ورسالة مصير واحد ومشترك ورسالة وحدة فلسطينية.
وقال الهندي الذي كان ضمن وفد الحركة لإذاعة صوت الأقصى: "نحن جميعًا على قلب رجل واحد، فربما تحدث بعض الإشكاليات هنا أو هناك، لكن على العقلاء أن يتدخلوا دومًا لحل هذه الإشكاليات التي قد تحدث، فعدونا المشترك هو الاحتلال".
وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة من كافة مكونات الشعب الفلسطيني الحكومية والفصائلية والمجتمعية لدراسة أحداث قرية أم النصر وأبراج حي بيسان، وستكون توصياتها منصفة وملزمة لجميع الأطراف دون استثناء.
وأشار الهندي إلى أنّ وفد الحركة أكد اليوم على أهمية الإلتزام بالأنظمة والقوانين، فطالما أنّ هناك احتكام للقانون، فستزول كل الإشكاليات، قائلًا: "رسالتنا في حركة حماس اليوم كانت واضحة، بأنّ أهلنا من القبائل البدوية هم إخواننا وأهلنا وهم شركاء الوطن وشركاء الدم والمصير، ونحن اليوم على قلب رجل واحد".
وأكد على أنّ القانون هو الحَكم بين الجميع، و"لذلك نحن مطمئنون والحمد لله أنّ هذه الإشكالية التي وقعت في قرية أم النصر قد انتهت بفضل الله تعالى".
ووجّه التحية إلى كل أبناء القبائل البدوية الفلسطينية وإلى كل النسيج الفلسطيني وإلى شعبنا المعطاء والمناضل، قائلًا: "فهدفنا الكبير هو تحرير فلسطين كلّ فلسطين إن شاء الله".