سيطرت المقاومة الفلسطينية، ظهر الجمعة، على منطاد عسكري تجسسي تابع لجيش الاحتلال سقط شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بسيطرة المقاومة على منطاد عسكري كبير مزود بكاميرات مراقبة بعدما سقط في منطقة زراعية شرقي البلدة.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن هناك خشية من تمكن حماس من الحصول على معدات التصوير المتطورة بعد إسقاط المنطاد العسكري شمال قطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية الى أنه بُعيد سقوط المنطاد، أقدم جيش الاحتلال على إنزال المناطيد الموجودة في سماء المناطق الحدودية مع القطاع.
بدوره قال المختص بالشأن العبري مؤمن مقداد أن الاحتلال يعتبر إسقاط المنطاد العكسري شمال غزة بالحادث خطير، والمقاومة نجحت في السيطرة على المنطاد الذي يحتوي كاميرات ووسائل استخبارية مهمة.
وأضاف مقداد في لإذاعة الأقصى، أن الاحتلال غير معني بالتصعيد حاليا خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، لذلك لن يكون رد كبير على إسقاط المنطاد العكسري.
واعتبر أن إسقاط المنطاد فشل استخباري صهيوني، والعدو يتخوف من التصعيد مع غزة، لذلك قد يحتوي هذا الأمر أو يرد بشكل محدود وقد يفتح تحقيقا داخليا بالحادث.
هذا وسمع دوي إطلاق نار سمع في تلك المنطقة تزامنًا مع تحليق منخفض لطائرات حربية إسرائيلية بدون طيار.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تفعيل صفارات الإنذار بالقرب من معبر إيرز شمال قطاع غزة بعد إطلاق نيران تحذيرية من قبل قوات الجيش.
وفي وقت لاحق قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال مكان سقوط المنطاد حيث قصفت مدفعية الاحتلال عددا من نقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة كما أطلقت طائراته الحربية صاروخين على هدف بأرض زراعية بمنطقة الواد قرب معبر إيرز شمال قطاع غزة.