قال المحامي خالد زبارقة إن آثار جراح ظهرت على الأسير أحمد مناصرة ولم يتواصل بصريًا أو كلاميًا معي، وهناك خطورة جدية وحقيقية على صحته، عقب زيارته اليوم في مستشفى سجن الرملة، للإطلاع عن كثب على وضعه.
وأضاف زبارقة "خلال اللقاء معه ظهرت آثار جراح على طول ذراعه اليسرى حتى الرسغ، مع آثار جراح على ذراعه اليمنى".
وبين أن أحمد لم يتواصل بصريا ولا كلاميا معه، وبدى ظاهرا عليه ملامح المرض والانهاك العام.
ولفت إلى أن طاقم الدفاع قدم طلبا مستعجلا لسلطة السجون الاسرائيلية للافراج الفوري عنه، بسبب تدهور وضعه الصحي والنفسي.
وحمل طاقم الدفاع سلطات الاحتلال مسؤولية التدهور في حالته النفسية بشكل خاص والصحية بشكل عام.
وأوضح أن الاحتلال تعامل مع مناصرة بتجاهل مستمر لظروفه النفسية والصحية الصعبة التي يعاني منها، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انتكاسه نفسية خطيرة.
وقال الطاقم: "حسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع، فإن هذا الوضع مقلق جدا، وهناك خطورة جدية وحقيقية على صحة سلامة أحمد النفسية العامة إذا استمر مكوثه في سجون الاحتلال".
وكانت إدارة السجون نقلت مناصرة قبل يومين لمستشفى سجن الرملة، بعد تدهور وضعه الصحي، ما تسبب بإلغاء جلسة بالمحكمة كانت مقررة أمس الموافق 15 – 6 – 2022.
وذكر نادي الأسير أنه ستعقد جلسة جديدة في التاسع عشر من حزيران الجاري بشأن مناصرة أمام اللجنة الخاصة للنظر في تصنيف القضية ضمن " قانون الإرهاب".
ويفترض أن تحدد امكانية تحويل الملف إلى لجنة الافراج المبكر " لجنة تخفيض الثلث" أم لا.
واعتقل أحمد مناصرة (20عاما) بتاريخ 12 تشرين الأول عام 2015، بزعم أنه كان ينوي القيام بعملية طعن في القدس.