اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح الثلاثاء 25-7-2017 ، باحات المسجد الأقصى في وقت يواصل فيه المقدسيون رباطهم على أبوابه، رافضين الانصياع لقيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على مداخله.
فقد اقتحم 130 مستوطناً يهودياً المسجد الأقصى ضمن الجولة الأولى للاقتحامات، حيث تجولوا في باحاته تحت حماية عسكرية إسرائيلية مشدّدة.
كما اقتحم 20 عنصراً من شرطة الاحتلال باحات المسجد ضمن ما تسمى بـ "الجولة الاستكشافية الصباحية".
وأشارت إلى أن موظفي دائرة الأوقاف وعشرات المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م والضفة الغربية يرابطون عند “باب المجلس” ويرفضون الدخول للمسجد الأقصى، حتى بعد إزالة البوابات الإلكترونية.
ويؤكّد المعتصمون على رفضهم دخول الأقصى حتى إزالة كافة إجراءات الاحتلال المفروضة على مداخله منذ تاريخ 14 تموز/ يوليو الجاري، أي بعد عملية شهداء مدينة أم الفحم الثلاثة والتي أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال فيه.
وفي السياق ذاته، حاولت عناصر من شرطة الاحتلال اعتقال ثلاثة فتيات من فلسطين المحتلة عام 48م أثناء تواجدهنّ في منطقة “باب المجلس” إلّا أن تصدي الشبان لهم حال دون ذلك، في حين اعتقلت أحد الشبان من منطقة "باب الأسباط".