أُصيب 3 صيادين، صباح اليوم الخميس، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي قبالة شاطئ البحر شمال قطاع غزة.
وأفاد نقيب الصيادين نزار عياش، بإصابة الصياد نصر علي بكر بجراح خطيرة، والصيادَين محمد جابر بكر، ومحمد فخري بكر برصاص مطاطي جراء اعتداء زوراق الاحتلال على مركبهم أثناء ممارسة عملهم في عرض البحر، حيث جرى نقلهم للمشفى لتلقّي العلاج.
وتتعمّد بحرية الاحتلال استهداف الصيادين قبالة شواطئ بحر قطاع غزة بشكلٍ يوميٍّ وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
ويُعدُّ الصيد واحدًا من أهم المهن التي يعمل بها سكان غزة، ووفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإنّ نحو 4 آلاف صياد في القطاع، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في هذا النشاط.
وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق، خلال سنوات الحصار، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يُسمح لهم بالصيد فيها.
وتستهدف قوات الاحتلال الصيادين في عرَض البحر بشكل يومي، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تُمارسها قوات الاحتلال بحقّ قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
وتنصُّ اتفاقية (أوسلو) الموقّعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًّا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أنّ الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها تمامًا.