فلسطين أون لاين

تقرير غضب وتنديد واسعان بقمع طلبة جامعة النجاح.. ومطالبات بمحاسبة الفاعلين

...
اعتداءات بلطجية أمن جامعة النجاح على الطلبة
غزة/ محمد الصفدي:

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات الغاضبة والمنددة بالاعتداء على طلبة جامعة النجاح في نابلس من قبل عناصر أجهزة أمن السلطة، لفضِّ اعتصام سلمي نفذه الحراك الطلابي المستقل داخل الحرم الجامعي.

وكتبت الكاتبة لمى خاطر على صفحتها بموقع "توتير": ما أوسع وأشنع ذلك الفارق بين شجاعة وإقدام طليعة طلبة جامعة النجاح الذين صمدوا في وجه التغول والقمع، وبين نذالة وبلطجة أمن الجامعة، من خريجي مزرعة التنسيق الأمني، وعشاق السحل والقهر والتشبيح".

ورأت خاطر أن الجامعة التي تسمح بكل هذا يجب مقاطعتها بشدة من كل الأحرار حتى ترتدع وتستقيم.

وقال الناشط أحمد المقادمة على صفحته بـ"فيس بوك": "إن أمن جامعة النجاح على خطى قوات الاحتلال، وبشكل وحشي تم قمع وتكسير وترهيب الطلاب والطالبات المعتصمين، كيف تقبل الجامعة على نفسها الاعتداء على طلابها بهذا الشكل ؟".

أما نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب فغرد قائلاً: "ما يسمى أمن جامعة النجاح الذين اعـتدوا على طلاب وطالبات، وحتى على محاضرين وعمداء كليات وكأنه انتـقام لخيـبتهم وفشـلهم في انتخابات جامعة بيرزيت". 

وأضاف متسائلاً: "ماذا أبقيتم للزعـران والشبيحة والبلطجـية والعـصابات يا هؤلاء؟"، مؤكداً أن هؤلاء الأفراد منهم من خدموا سابقًا في أجهزة أمن السلطة.

الناشطة تمارا قالت في تغريدتها إنه تم الاعتداء على طلاب وطالبات جامعة النجاح الحرم القديم، من قبل الأمن الجامعي، وتم رش غاز الفلفل، وضرب الطلاب بطريقة وحشية مدمية، إنها ثكنة أمنيّة وليست جامعة.

الناشطة غفران زامل كتبت في تغريدة: "ننتظر محمد رداد (طالب قتل برصاص مسلحين من حركة فتح عام 2007) جديدًا في جامعة النجاح، على كل حر وصاحب موقف شريف أن يوقف المجزرة التي تواجه طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعة؛ علينا جميعا أن ندافع عن حقوق أبنائنا وألا نسمح لهم بمصادرة حقوقنا".

وكتب الناشط يحيى الأسطل في منشور على صفحته: "سلطة عباس تقريبا فقدت سيطرتها على جنين وهي بأحداث جامعة النجاح ستفقد سيطرتها على نابلس بإذن الله (...) هؤلاء الحمقى لا يحتاجون إلى خصم ليعمل ضدهم، هم يعملون ضد أنفسهم وعنجهية ورعونة أنصارهم تفقدهم آخر ما تبقى من التفاف شعبي، سيخسرون كل شيء وسيتحرر منهم شعبنا ولن ينفعهم دعم الاحتلال".

كما كتبت منصة متراس على حسابها: "لا يتعلّم الطالب في جامعة النجاح "الوطنيّة" على يد أستاذٍ جامعيّ مُقرّراً دراسيّاً، إنّما يتعلّم على جسده من رجال أمنٍ ماذا تعنيه بالضبط "وطنيّة" هذه السلطة ونخبتها الفاسدة والمتغولة في كل شؤون حياتنا. هذه ليست جامعة للتعليم، إنّما هي سجنٌ للتعذيب!"