فلسطين أون لاين

مانويل مسلم يدعو للتمسك بالدفاع عن قضية الفلسطينيين أمام الاحتلال

...
عضو هيئة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية الأب مانويل مسلم

دعا عضو هيئة الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، الأب مانويل مسلم، إلى التمسك بالدفاع عن القضية الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مسلم في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، إنه "من حق شعبي أن يستخدم يده للدفاع عن قضيته، التي أصبحت وجودية في عالم لا شرعية فيه ولا احترام للقانون الدولي، ولا قرارات هيئة الأمم أو مجلس الأمن"، محذرا في الوقت ذاته من الاستسلام للواقع الاحتلالي الذي وصفه بـ"المرير".

وتابع: "أكبر جريمة أن نترك هؤلاء الفاسدين أحرارا، وبعضهم قادة ومسؤولين، ويُهمل الأمناء مغلولين"، مشددا على أن الفلسطينيين هم أصحاب الحق والتاريخ والحضارة والتراث على أرض فلسطين.

وذكر مسلم أنه لا أحد يستطيع أن يوقف إرادة الفلسطينيين، "والشعب يده مطلقة ولا أحد يستطيع غلها"، على حد وصفه.

وتزامنا مع مسيرة الأعلام الاستيطانية في القدس، أوضح مسلم أن ما جرى في القدس، يؤكد إصرار الفلسطينيين على أن التحرير تدق أبوابه أيديهم فقط، مبينا أن مسيرة الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين، ورفع العلم الفلسطيني في أرجاء القدس والأقصى والوطن، ووجود شباب وأطفال ورجال ونساء فلسطينيين في شوارع القدس يعد انتصار.

وأردف قائلا: “كل دقيقة مقاومة في القدس لمسيرة الأعلام كانت دقيقة انتصار، ورفع العلم الفلسطيني في سماء القدس أكبر انتصار وهزيمة لمسيرة أعلام الأبيض والأزرق، وهزيمة لإرادة القوة العسكرية بالاستيلاء على القدس”.

وانطلقت دعوات مقدسية وشبابية للحشد والمشاركة في حملة الفجر والجمعة القادمة في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمبعدين عن المسجد.

وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.

وأوضحت أن الجمعة القادمة ستحمل عنوان “مرابطون رغم الإبعاد”، نصرة لقضية المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك.

ويواصل الاحتلال استهدافه للمقدسين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.

وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء “الفجر العظيم” وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة مخططات الاحتلال.

وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.

المصدر / فلسطين أون لاين