استقبلت جماهير غفيرة في بلدة عينابوس جنوب نابلس، الأسير عبد الرحمن رشدان، عقب الإفراج عنه بعد أن أمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفرجت سلطات الاحتلال، عصر اليوم الاثنين، عن الأسير رشدان، واستقبله عشرات المواطنين على حاجز الظاهرية جنوب الخليل، وهو متوشح بوشاح حركة حماس.
وعلى مدخل بلدة عينابوس، انطلقت مسيرة الاستقبال بعشرات المركبات وسط رفع أعلام فلسطين ورايات حركة حماس وبيارق كتائب القسام.
وجابت المسيرة شوارع البلدة بمشاركة جماهيرية حاشدة، وصولا إلى منزل الأسير رشدان، حيث أقيم حفل جماهيري حاشد، وسط هتافات للمقاومة والقائد محمد الضيف.
فيديو من استقبال الأسير عبد الرحمن رشدان من عينابوس قضاء نابلس الذي أفرج عنه اليوم بعد اعتقال دام 19 عاما pic.twitter.com/Osjz94540B
— فلسطين أون لاين (@pl24online) June 13, 2022
شعبنا صامد
وقال الأسير المحرر رشدان إن اليوم هو يوم فرح بفضل الله بالحرية التي انتظرناها طوال 19 عاما، واليوم نعيشها واقعا ونفرح بها معكم ومع أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف رشدان: "عدنا بفضل الله ورحمته مرفوعي الرؤوس لم نبدل ولم نغير، عدنا أشد صلابة وأقوى عودا وأكثر إصرارا على مواصلة الطريق التي بدأناها قبل 19 عاما".
وأردف: "عدنا وشعبنا لم يغير ولم يبدل، ثابت صامد على هذه الأرض في وجه الاحتلال، لم يتنازل عن حقه وعن مقاومته، ولم يضيّع هويته".
ووجه رشدان التحية للمقاومة الباسلة الثابتة على خطى التحرير، بكافة أطيافها وفصائلها، وفي مقدمتها كتائب القسام حماة الأقصى ودرع القدس.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير عبد الرحمن محمد رشدان (43 عامًا) من بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس، في تاريخ 14/06/2003م.
يذكر أن والدة رشدان توفيت في أغسطس 2015م بعد معاناتها مع المرض، وحرمها الاحتلال أن تفرح بحريته وعناقه.
يشار إلى أن رشدان صدر بحقه حكما بالسجن 19 عاما على خلفية عضويته في كتائب القسام، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة ضد قوات الاحتلال.