فلسطين أون لاين

عمرو: حملات "الفجر العظيم" بالأقصى تحتاج للدعم والتحشيد

...
الناشط والباحث جمال عمرو
القدس- غزة/ صفاء عاشور:

أكد الباحث في الشأن المقدسي جمال عمرو أن حملة (الفجر العظيم) التي يقوم عليها الشبان المقدسيون تحتاج إلى مزيد من الدعم والتحشيد على المستوى الفلسطيني، مطالباً كل قادر على أدائها القدوم للأقصى والصلاة فيه ودعم المدينة أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال في تصريح لـ"فلسطين أون لاين":" إن الوضع في مدينة القدس يزداد تعقيداً والفلسطينيون يواجهون الاحتلال وسياساته العنصرية عبر التواجد في كل وقت داخل المسجد الأقصى، إلا أن هذا التواجد يحتاج إلى مزيد من الدعم والتوعية والحشد الكبير لأعداد الفلسطينيين المتواجدين فيه".

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يدفع ملايين الدولارات من أجل تنفيذ المستوطنين اقتحامات داخل المسجد الأقصى، وهذا الأمر يجب أن يواجه بحملات ودعم عربي وإسلامي وفلسطيني واسع وكبير".

وشدد على أن العالم بدأ يستفيق ويعرف الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي الذي انكشفت سياساته العنصرية والظالمة تجاه الأراضي الفلسطينية، لذلك يجب أن يتحرك الجميع من أجل دعم وتصحيح المفاهيم تجاه الأقصى.

وأكد عمرو على أهمية حملات الفجر العظيم، وما تحدثه من أثر، مستدركاً:" إلا أنها بحاجة إلى زيادة أعداد المشاركين والتواجد الدائم في المسجد الأقصى سواء في صلاة الفجر والجمعة وغيرها من الصلوات".

وبين أن آخر الدعوات التي انطلقت لدعم المسجد الأقصى جاءت من شباب مقدسيين للمشاركة في حملة الفجر العظيم نصرة للمبعدين عن المسجد، داعياً الكل الفلسطيني للمشاركة الواسعة فيها وأداء صلاة الفجر والتواجد في المسجد قدر المستطاع.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.

وعادت "الفجر العظيم" مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية التي تمثل تجمعاً شعبياً أسبوعياً كبيراً في قلب المسجد الأقصى.