أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، على وحدة الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتطبيع، ووجهت تحية للأسرى؛ خاصةً المضربين عن الطعام، خليل عواوده ورائد ريان.
جاء هذا خلال اجتماعها الدوري في مدينة غزة، صباح اليوم، ناقشت خلاله مختلف التطورات والمستجدات على الصعيد السياسي والوطني.
وأعلنت اللجنة، توقّفها أمام ما حدث في قرية أم النصر (البدوية)، من تعدٍّ على الأراضي الحكومية وما تبعه من استخدام القوة خلال معالجة الأمر، وما تلاه من قرارات حكومية اعتبرتها اللجنة "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقررت اللجنة الاستجابة لمقترح لجنة المتابعة الحكومية بشأن مشاركتها في لجنة التحقيق التي شكلتها لمحاسبة المتسببين في الأحداث المؤسفة وضمان عدم تكرارها وصولًا للحقيقة وبما يحفظ القانون والنظام.
وناقشت اللجنة تزايد الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وأعربت عن رفضها لهذه السياسة أينما كانت، وأكدت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وتغليب الروح الوطنية في كلّ مكان.
ووجّهت اللجنة التحية لطلبة الثانوية العامة، وتمنّت لهم التوفيق والنجاح، مُثنية على الجهود المبذولة لتوفير الأجواء المناسبة لهم خلال فترة الامتحانات.
ودعت الجميع إلى احترام خصوصية اختبارات الثانوية العامة والتوقف عن أيّ سلوك قد يؤدي إلى إزعاجهم.

